الاثنين، 29 أغسطس 2011

وصّلوها لحبيبي

                                                                                                                                                                                                


حبيبي رمضان,

كده تمشي فجأة, يعني حتى مفيش لا ركعتين قبل ما تمشي كده ولا حته أية نخشع فيها سوه, أنت عارف لولا أنك أنت رمضان و أنا بحبك قوي كنت زعلت منك.

المهم, شكرا على هديتك الجميلة فرحتني قوي, لأ مش بتكلم على الهداياة اللي أنت جبتهم لي فالأيام اللي فاتت, أنا بتكلم عن your farwell present...ايوة أنا بتكلم عن العيد, شكرا هديتك فرحتني قوي

 بس عارف أي اللي فرحني أكتر؟؟أن كل سنة كنت دايما و أنت ماشي كنت بسيب معاك حته من قلبي و صدقني بديهالك و أنا عمري ما عاوزك ترجعها بالعكس دا أنا بكون عاوزة أديك حته أكبر... الفرق المرة دي أنك أدتني أنت كمان حته من قلبك...

...يمكن المرة دي متكونش زي أول مرة حبتك, لما كانت لسة مشاعر توبتي جديدة وبريئة وكنت ماسكة فيك كأني عيلة تايهه لقيت أبوها وسط الزحمة
...ولا زي لما رجعت تاني مرة وكنت ساعتها أتعلمت لي حبيتين واستغليت قربك على قد ماقدر كأني كان عندي حرمان عاطفي إيماني
...ولا الكام مرة التانين اللي رجعت فيهم -تصدق أنت بتسبني كتير قوي و أنا مش باخد بالي- كنت وحشني وكان نفسي أشبع منك قوي لدرجة أني كنت بسيب الناس كلها وأقولهم "معلش حبيبي رجع لي بعد غياب"
...بس المرة دي أنت أثبت لي أنك شريني زي ما بيقولوا

هو أنا قلتلك أنك قبل ما تيجي أنا مكنتش عوزاك تيجي؟؟ غالبا لأ...بس أنا كنت خايفة أنك تشوفني المرة دي ومتلقنيش البنوتة اللي مليانة إيمان وطاعات وأمل اللي أنت كنت تعرفها, خفت تبص علية أول ليلة في رجوعك وتشوف فعيني الذنوب اللي عملتها, أنك تشوف قلبي اللي أتغير وفقد برأته...

واللي خفت منه حصل...ما أحنا عشّرة بردوا...بس بدل ما تجري تدي عتق ربنا اللي جيت توصله لناس تانية لقيتك قاعدت معاية كأنك بتقولي " أنا عارف أنك أتغيرتي, بس بنوتي البريئة العابدة لسه موجودة أنا شايفها متخفيش"

وبعدها رحت أديت عتق ربنا لناس, جايز أنا مش كنت منهم أو جايز كنت, بس عارف أنت أدتني حاجة غالية قوي...

عارف ادتني أي؟؟
 ادتني حته من قلبك,
لعلها تطّهر قلبي...
أنت جيت لي بالتوبة اللي كنت خلاص أفتكرتني ماستهيلهاش...
أنت جيت لي بقرأني اللي كنت جبيته قد ماحبيتك وفجأة أنا اللي أتغيرت...
جيت لي بقيامي وكلامي مع ربنا...عارف؟ بحب أفكر أن ربنا أشتاق لعبادتي - سبحانه لا تنفعه طاعة ولا تضره معصية- فبعتك ليه تفّكرني...
جيت لي برسولي اللي كان زمان حياتي كلها, قبل ما يبقى مجرد ذكرى جميلة من أيام بدأت ملامحها تروح,
فكّرتني بكلامه وشوقه لأحبائه اللي كان بيخلي قلبي يرفرف من الفرحة و الحنّية...



بس برضوا أحب حاجة ليه...أنك سبت لي حته من قلبك...متخفش أنا إن شاء الله هحافظ عليها بعينيي كده لحد ما ترجع السنة اللي جاية إن شاء الله وتلاقيني البنوتة اللي تستاهل العتق اللي أنت بتجيبه من عند ربنا.

استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
واحدة بتحبك.............


0 comments:

إرسال تعليق